المنشورات

حتى لحقنا بهم تعدي فوارسنا … كأنّنا رعن قفّ يرفع الآلا

البيت للنابغة الجعدي.
وقوله: تعدي، أي: تستحضر خيلها. والرّعن: أنف الجبل. والقف: الجبل، غير أنه ليس بطويل في السماء، فيه إشراف على ما حوله، وما أشرف منه على الأرض حجارة، تحت الحجارة أيضا حجارة، ولا تلقى قفّا إلا وفيه حجارة متقلعة عظام مثل الإبل البروك، ويكون في القف رياض وقيعان. والآل: الذي تراه في أول النهار وآخره، كأنه يرفع الشخوص، وليس هو السراب.
والشاهد: «يرفع الآلا»، أراد: يرفعه الآل، فقلبه، وربما كان من باب نصب الفاعل، ورفع المفعول به، كما تقول: خرق الثوب المسمار. [اللسان «أول»، والخصائص ج 1/ 134، وشرح أبيات المغني ج 2/ 324].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید