المنشورات

فويق جبيل شامخ لن تناله … بقنّته حتى تكلّ وتعملا

البيت من قصيدة لأوس بن حجر، يصف فيها سلاحه من سيف ورمح وقوس. والبيت من مجموعة أبيات وصف فيها قوسه، وقصة الحصول عليه، والمكان الذي نبت فيه، إلى أن يقول: فويق جبيل. وفويق: تصغير فوق، وهو ظرف متعلق في بيت سابق.
وقوله: وتعمل، أي: تجتهد في العمل، فهو مضمّن معنى الاجتهاد؛ ولهذا لم يتعدّ.
وقنة الجبل: أعلاه.
والشاهد: «جبيل»، على أنّ تصغيره هنا للتقليل، وليس للتحقير؛ لأن التحقير ينافي المعنى الذي أراده الشاعر، وربما أراد: أن الجبل صغير العرض، دقيق الرأس، شاق المصعد؛ لطوله وعلوّه. [شرح أبيات المغني ج 3/ 177، والأشموني ج 4/ 157].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید