المنشورات

هل تعرف اليوم رسم الدار والطّللا … كما عرفت بجفن الصّيقل الخللا دار لمروة إذ أهلي وأهلهم … بالكانسيّة نرعى اللهو والغزلا

البيتان لعمر بن أبي ربيعة. قال النحاس: لم يقل: دارا، وقد قال: هل تعرف رسم الدار؛ لأنه لم يعطفه على الفعل، ولكنه ابتدأ به، كأنه قال: تلك دار. [كتاب سيبويه ج 1/ 142، والنحاس 128، واللسان «كنس»].
في البيت الأول، شبه رسوم الدار في اختلافها، أو حسنها في عينه، بخلل جفون السيف التي صنعها صيقل، والخلل: جمع خلة بالكسر، وهي بطانة يغشى بها، تنقش بالذهب. والصيقل: شحاذ السيوف وجلّاؤها.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید