المنشورات

لقيتم بالجزيرة خيل قيس … فقلتم مارسرجس لا قتالا

البيت لجرير، وهو شاهد للمركب المزجي، ويجوز فيه إضافة الأول إلى الثاني، فإن أضفت، أعربت الأول بما يستحقه من الاعراب، ونظرت في الثاني، فإن كان مما يتصرف، صرفته وإن كان مما لا ينصرف، لم تصرفه. ومار سرجس: علم أعجمي، مركب من «مار»، و «سرجس»، والمضاف إليه، الجزء الثاني لا يتصرف. ويجوز في الشاهد، بناؤه على الضم، على أن يجعل الثاني من تمام الأول بمنزلة «هاء» التأنيث من المذكر.
ومعنى البيت: فقلتم: يا مارسرجس، لا نقاتلهم، جبنا وخورا، يقول هذا لبني تغلب
في محاربتهم لقيس عيلان، ومارسرجس، اسم نبطي، سمى تغلب به، نفيا لهم عن العرب. ورواية البيت في الديوان:
قال الأخيطل إذ رأى راياتهم … يا مارسرجس لا نريد قتالا
[شرح المفصل/ 1/ 65، وسيبويه/ 2/ 50، وديوان جرير/ 57].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید