المنشورات

وداهية من دواهي المنون … يحسبها الناس لا فالها دفعت سنا برقها إذ بدت … وكنت على الجهد حمّالها

البيتان لعامر بن جوين الطائي، من أهل الجاهلية. ومعنى: (لا فالها)، يريد: لا فم لها، ويقصد: لا مدخل لمعاناتها والتداوي منها، أي: هي داهية مشكلة. والمنون:
الموت، و «فا»: منصوب ب «لا» النافية. و «اللام» في «لها» مقحمة. والخبر محذوف، أي: في الدنيا، أو فيما يعلمه الناس على تخريج «لا أبالك». والسنا: في البيت الثاني:
الضوء. يريد أنه دفع شرّها والتهاب نارها حين أقبلت، وكان هو حمال أثقالها. [الخزانة ج 2/ 117، واللسان «فوه»، وكتاب سيبويه ج 1/ 159].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید