المنشورات

عتوا إذ أجبناهم إلى السّلم رأفة … فسقناهم سوق البغاث الأجادل

البيت بلا نسبة في [الأشموني ج 2/ 276، والعيني ج 3/ 465].
وعتوا: أفسدوا، وإذ: بمعنى حين. والسلم: الصلح. والأجادل: جمع أجدل. لعله الصقر.
والشاهد: «سوق البغاث الأجادل». وأصله: (سوق الأجادل البغاث)، ففصل بين المضاف (سوق)، والمضاف إليه (الأجادل)، بمفعول المضاف، وهو (البغاث).
فالبغاث: طير صغير، يصاد ولا يصيد. وهذه إحدى الحالات التي جوزوا فيها الفصل بين المتضايفين، وهي أن يكون المضاف مصدرا، والمضاف إليه فاعله، والفاصل مفعوله، ومنه قوله تعالى في قراءة ابن عامر: قتل أولادهم شركائهم.
[الأنعام: 137]. [الأشموني ج 2/ 276، والعيني ج 3/ 465].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید