المنشورات

ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال … وقبل منايا باكرات وآجال

البيت للشماخ، معقل بن ضرار الغطفاني، من قصيدة رثى بها بكير بن شدّاد الليثي، وكان قتل في فتوح أذربيجان. والشماخ، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وله صحبة، وشهد القادسية، وغزا مع سعيد بن العاص حتى فتح أذربيجان، واستشهد في غزوة (موقان) زمن عثمان بن عفان. وسنجال: قرية من قرى أرمينية. يقول: اسقياني قبل هذه الوقعة، وقبل هذه المنايا المقدرة، علما منه أن ربّما قتل فيها، هو أو أحد أودّائه، فيشغله ذلك عن اللذات.
والشاهد: دخول «ياء» النداء على الفعل. فقيل «يا»: حرف نداء، والمنادى مقدر، والتقدير هنا: (يا هذان اسقياني). وقيل: هي حرف تنبيه، ولا منادى. [شرح المفصل ج 8/ 115، وشرح أبيات المغني ج 6/ 168، وكتاب سيبويه ج 2/ 307، ومعجم البلدان].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید