المنشورات

إذا هي لم تستك بعود أراكة … تنخّل، فاستاكت به عود إسحل

البيت لعمر بن أبي ربيعة، أو لطفيل الغنوي، أو للمقنّع الكندي. قال العيني:
والصواب أنه لطفيل الغنوي، من قصيدة يصف فيها امرأة تدعى سعدى.
وقوله: تنخّل: مجهول، جواب الشرط، يعني: اختير.
والشاهد فيه، وفي «استاكت»، حيث تنازعا في «عود إسحل»، فأعمل الأول، وأضمر الثاني. و «به»: في محل النصب على أنه مفعول «فاستاكت»، و «الفاء» للعطف.
والإسحل: بكسر الهمزة، والحاء مفتوحة أو مكسورة، روايتان، شجر يتخذ منه السواك.
وكأن تركيب البيت هكذا: إذا هي لم تستك بعود أراكة، اختير عود إسحل، فاستاكت به.
قلت: والشاعر بهذا البيت، لم يتغزل، وإنما يتصنع الغزل؛ لأن غزله لا ينساب كالماء الرقراق. [الأشموني ج 2/ 105، وشرح المفصل ج 1/ 79، وكتاب سيبويه ج 1/ 40، والهمع ج 1/ 66].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید