المنشورات

أجبيل إنّ أباك كارب يومه … فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل

البيت من قصيدة لعبد قيس بن خفاف، شاعر جاهلي، والقصيدة برقم 116 في المفضليات، وكلها في دعوى ابنه إلى الكرم والبرّ، ولكنّ نظمها بارد وفاتر، لا تحس فيه بحرارة الشعر، وتشبه النظم العلمي في العصر العباسي، أو نظم المواعظ، ولعلّ هذا الذي جعل السيوطي يقول: إن الشاعر إسلامي.
والشاهد: «كارب يومه»، حيث استعمل من «كرب»، اسم الفاعل وقد أوله الجوهري أنه اسم فاعل من (كرب) التامة في نحو قولهم: كرب الشتاء، أي: قرب، وليس هو من «كرب» من أفعال المقاربة التي تستدعى الاسم والخبر. وإذا كانت ناقصة، فإن «كارب» أضيف إلى الاسم، والخبر محذوف، أي: كارب يومه أن يأتي. [الأشموني ج 1/ 265، وشرح أبيات المغني ج 2/ 223].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید