المنشورات

ربّ رفد هرقته ذلك اليو … م وأسرى من معشر أقيال

البيت للأعشى ميمون، يمدح الأسود بن المنذر. والرفد، بكسر الراء: القدح الضخم، وإراقة الرفد: كناية عن القتل والإماتة. والبيت شاهد على أن الأكثر مراعاة الأصل في
وقوع صفة مجرور «ربّ»، جملة فعلية، سواء كانت مذكورة أو مقدرة، وقد اجتمعا في هذا البيت، فجملة «هرقته»، صفة ل «رفد».
وقوله: وأسرى: مجرور ب «ربّ» المذكورة بطريق التبعية، و «من معشر»: متعلق ب «أسرى» وصفة «أسرى» محذوفة تقديره: (حصلت لك)، ولا جواب ل «ربّ» في الموضعين؛ لأن معنى الكلام تام لا يفتقر إلى شيء سوى الصفة المقدرة. وفي المعنى أن «من معشر» صفة ل «أسرى»، ولا يجوز أن يتعلق به؛ لئلا يخلو مجرور «ربّ» من صفة. [شرح المفصل ج 8/ 28، والهمع ج 1/ 9، وشرح أبيات المغني ج 7/ 233، والخزانة ج 9/ 559].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید