المنشورات

ملك الخورنق والسّدير ودانه … ما بين حمير أهلها وأوال

البيت للنابغة الجعدي، يذكر بعض ملوك لخم أنه ملك الخورنق والسدير، وهما قصران بالعراق قرب الحيرة. ودانه: أي: أطاعه، والدين: الطاعة. وأوال: كغراب،
اسم موضع مما يلي الشام، وأوال أيضا: موضع قديم في شرق الجزيرة العربية، بالقرب من الخليج العربي.
وحمير: أراد بها البلدة، سماها باسمه؛ لنزوله بها.
أوال: صرفه الشاعر للضرورة، ولكنهم قد يصرفون على معنى الموضع وإذا منعوه، يكون على معنى القرية.
والشاهد: إبدال «أهلها» من «حمير». يريد: ما بين أهل حمير. فأبدل «الأهل» من «حمير». [سيبويه/ 1/ 161، هارون، واللسان «أول»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید