المنشورات

ولا يبادر في الشتاء وليدنا … ألقدر ينزلها بغير جعال

ينسب البيت لحاجب بن حبيب الأسدي، وإلى لبيد العامري، ويروى:
ولا تبادر في الشتاء وليدتي … ... تنزلها ...
والجعال، والجعالة: ما تنزل به القدر من خرقة أو غيرها، والجمع جعل، مثل كتاب وكتب، كأنه يريد أن القدر تبقى فوق النار، ولا تبرد، كناية عن كثرة إطعامهم الناس في الشتاء وقت قلة المال.
والشاهد: «ألقدر»، بقطع همزة الوصل، وهذا يفعل في أنصاف الأبيات؛ لأنه يوقف على نهاية الشطر الأول، ويبتدأ بالشطر الثاني. [اللسان «كأس، وجعل»، كتاب سيبويه ج 2/ 274، وشرح المفصل ج 9/ 138].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید