المنشورات

يا خليليّ أربعا واستخبرا ال … منزل الدارس عن حيّ حلال مثل سحق البرد عفّى بعدك ال … قطر مغناه وتأويب الشّمال

البيتين لعبيد بن الأبرص. واربعا، أي: قفا وانتظرا. وحلال: بكسر الحاء، جمع حالّ، أي: حيّ حالّين، أي: نازلين. ومثل: بالنصب، صفة لمنزل. والسحق: الثوب البالي. والبرد: ثوب مخطط. فهو من إضافة الصفة إلى الموصوف. والمغنى: المنزل الذي غني به أهله ثم ارتحلوا. والتأويب: الرجوع، والمراد: تردد هبوبها. والشّمال:
الريح المعروفة.
والشاهد: أن الخليل استدل بما في البيتين على أن حرف التعريف «أل»، لا «اللام» وحدها؛ لأن الشاعر فصل «أل» من المعرف بها، ولو كانت «اللام» وحدها حرف تعريف، لما جاز فصلها من المعرّف. وقد جاءت القصيدة كلها
على هذه الشاكلة ما عدا بيتا واحدا، وأنكر ابن جني ذلك، وزعم أن حرف التعريف هو «اللام» فقط. [الخزانة ج 7/ 205، والخصائص ج 2/ 255، وشرح المفصل ج 9/ 170، والأشموني ج 1/ 177، وفيها حاشية العيني، وحاشية الصبّان].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید