المنشورات

رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع … فقلت - وأنكرت الوجوه - هم هم

.. البيت لأبي خراش الهذلي، واسمه خويلد، ذكره ابن حجر ممن أسلموا، ولم يرد
في خبر أنهم اجتمعوا بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم. والبيت من قصيدة ذكر فيها تفلّته من أعدائه حين صادفهم في
الطريق كامنين له وسرعة عدوه حتى نجا منهم. ورفوني: من رفوت الرجل:
إذا سكّنته.
والشاهد: في البيت «هم هم» على أنّ عدم مغايرة الخبر للمبتدأ إنما هو للدلالة على الشهرة، أي: هم الذين يطرونني ويطلبون دمي. ومثله قول أبي النجم العجلي: (أنا أبو النجم وشعري شعري). [الخصائص/ 1/ 247، والخزانة/ 1/ 440].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید