المنشورات

وساغ لي الشراب وكنت قبلا … أغصّ بنقطة الماء الحميم

هذا البيت من قطعة ليزيد بن الصّعق - من أهل الجاهلية .. ولها قصة. والحميم:
الماء الحار، والماء البارد. من الأضداد. ويريد هنا: البارد. يريد أنه قبل أن يأخذ بثأره كان يغصّ بالماء البارد، ويريد (يشرق) لأن الغصة من الطعام. وهو شاهد على أنّ «قبلا» أصله «قبل هذا» فحذف المضاف إليه، ولم ينو لفظه ولا معناه، ولهذا نكّر، فنوّن.
[الخزانة/ 1/ 426].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید