المنشورات

أولئك قومي إن هجوني هجوتهم … وأعبد أن تهجى تميم بدارم

... البيت منسوب للفرزدق ... والشاهد «أعبد» فإنه فعل مضارع، ماضيه (عبد) من باب (فرح) ومعناه أنف وغضب قال الإمام علي «عبدت فصمتّ» أي: أنفت فسكتّ، وقد جاء البصريون بهذا البيت للاستشهاد به على أن «العابدين» بمعنى الآنفين، في قوله تعالى: قُلْ: إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [الزخرف: 81]، وأنّ (إن) في الآية شرطية. ردا على الكوفيين القائلين بأنّ «إن» هنا، بمعنى (ما) النافية. [الإنصاف/ 637، واللسان - عبد].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید