المنشورات

ومهما تكن عند امرئ من خليقة … وإن خالها تخفى على الناس - تعلم

هذا البيت لزهير بن أبي سلمى من معلقته. وفي هذا البيت خلاف حول «مهما» أهي حرف، أم اسم.
1 - فقال قوم إنها (حرف) وتكن فعل ناقص فعل الشرط. و «عند» ظرف متعلق بمحذوف خبرها. (من خليقة) من: حرف جر زائد، خليقة: اسم تكن. وإن خالها: إن شرطية خالها: فعل الشرط. والهاء مفعولها الأول، وتخفى: الجملة مفعوله الثاني.
وجواب الشرط محذوف - وتعلم: جواب شرط مهما.
2 - وقال آخرون: مهما: اسم شرط .. مبتدأ. وتكن: فعل الشرط، ناقص، واسمه مستتر يعود على مهما. (عند) الظرف خبر تكن. و (من خليقة) بيان لمهما، متعلقان بمحذوف حال منها.
3 - وقال آخرون: مهما: اسم شرط، خبر تكن مقدم. وتكن: فعل الشرط .. ومن
خليقة: من: زائدة. وخليقة: اسم تكن. والظرف «عند» متعلق بتكن.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید