المنشورات

وإنّ مولاي ذو يعاتبني … لا إحنة عنده ولا جرمه ينصرني منك غير معتذر … يرمي ورائي بامسهم وامسلمه

منسوبان إلى بجير بن عتمة الطائي .. مولاي: أراد به الناصر والمعين. ذو يعاتبني.
أي: الذي يعاتبني. إحنة: حقد. جرمة: الجرم والجريمة. بامسهم. أراد بالسهم.
وامسلمة: بفتح السين وكسر اللام: الواحدة من السّلم، بفتح فكسر وهي الحجارة الصلبة.
والشاهد: بامسهم وامسلمه: أراد بالسهم والسلمة. فاستعمل «أم» حرفا دالا على التعريف مثل «أل» وهذه لغة جماعة من العرب، هم حمير، وروي عن رسول الله أنه قال «ليس من امبرّ امصيام في امسفر».
جوابا عمن سأله «هل من امبرّ امصيام في امسفر؟ -» وحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رواه الإمام أحمد 5/ 434. والطبراني في معجمه من حديث كعب بن عاصم الأشقري، وسنده صحيح باللفظ نفسه .. وحدثني من أثق بنقله ممّن عمل في جنوب المملكة العربية السعودية، أن هذه اللغة ما زالت دارجة على ألسنة الناس هناك [شرح المفصل/ 9/ 17، والهمع/ 1/ 79، والأشموني/ 1/ 157، وشرح أبيات المغني/ 1/ 287].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید