المنشورات

أشارت بطرف العين خيفة أهلها … إشارة محزون ولم تتكلّم فأيقنت أنّ الطرف قد قال مرحبا … وأهلا وسهلا بالحبيب المتيّم

لعمر بن أبي ربيعة ..
وقوله: خيفة: مفعول لأجله .. مرحبا: مفعول مطلق لفعل محذوف وتقديره: أرحب مرحبا، أي: أرحب بك ترحيبا. وأهلا وسهلا: كل منهما مفعول لفعل محذوف أي:
صادفت أهلا ولقيت مكانا سهلا. -
والشاهد: أن الإشارة يصح أن يطلق عليها في اللغة «كلام» وهو نوع من الكلام المعنوي، لأنه إنما نفى الكلام اللفظي بقوله: ولم تتكلم .. وأثبت الكلام المفهوم من النظر .. حيث أثبت للطرف كلاما.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید