المنشورات

فلا لغو ولا تأثيم فيها … وما فاهوا به أبدا مقيم

من كلام أمية بن أبي الصلت، يصف الجنة.
وقوله: لا تأثيم: نسبة إلى الإثم وهو الحرام، تقول: أثّم محمد خالدا: أي: نسبه إلى الإثم .. والشاهد:
قوله: «فلا لغو ولا تأثيم فيها» حيث رفع الاسم الواقع بعد «لا» الأولى على أن «لا» مهملة. وفتح الاسم الواقع بعد «لا» الثابتة على أنها «لا» النافية للجنس عاملة عمل (إنّ). ويجوز أن يكون رفع ما بعد «لا» الأولى على أنها عاملة عمل ليس والمرفوع اسمها .. وهذا البيت يمثل أحد الوجوه الخمسة إذا تكررت «لا» وتكرر اسمها. ويمثلون بها ب «لا حول ولا قوة إلا بالله».
1 - لا حول ولا قوة: بفتح الاثنين «لا لغو فيها ولا تأثيم».
2 - لا حول ولا قوة: بفتح الأول ورفع الثاني. «لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب».
3 - لا حول ولا قوة: بفتح الأول ونصب الثاني «لا نسب اليوم ولا خلّة».
4 - لا حول ولا قوة: رفع الأول وفتح الثاني، «فلا لغو ولا تأثيم».
5 - لا حول ولا قوة: رفع الأول والثاني: «لا بيع فيه ولا خلّة».
[الشذور/ 88، والأشموني/ 2/ 11، والخزانة/ 4/ 494].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید