المنشورات

ماويّ يا ربتما غارة … شعواء كاللّذعة بالميسم

قاله ضمرة النهشلي ... والغارة: من أغار القوم، أي: أسرعوا في السير للحرب.
شعواء: منتشرة متفرقة. اللذعة: مأخوذ من لذعته النار، أي: أحرقته. الميسم: ما يوسم به البعير، بالنار. أي: يعلم ليعرف وكان لكل قبيلة وسم مخصوص يطبعونه على إبلهم بالكيّ لتعرف.
ماويّ: منادى مرخّم. وحرف النداء محذوف، وأصله: يا ماوية ... يا ربتما: يا:
حرف تنبيه. ربتما: ربّ حرف جر شبيه بالزائد، والتاء لتأنيث اللفظ و «ما» زائدة. غارة:
مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره ... شعواء: صفة مجرورة بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف .. كاللذعة: الجار والمجرور صفة ثانية وخبر المبتدأ في بيت تال وهو قوله:
«ناهبتها الغنم».
والشاهد: ربتما غارة: حيث دخلت «ما» الزائدة على «ربّ» فلم تكفّها عن عمل الجرّ. [الإنصاف/ 105، وشرح المفصل/ 8/ 31، والهمع/ 2/ 38 والعيني/ 3/ 330، والخزانة/ 9/ 384].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید