المنشورات

كأنّ برذون - أبا عصام … زيد حمار دقّ باللجام

لم ينسب. والمعنى: يصف برذون رجل اسمه «زيد» بأنه غير جيد ولا ممدوح وأنه لولا اللجام الذي يظهره من مظهر الخيل، لكان في نظر من يراه، حمارا، لصغره في عين الناظر ولضعفه.
الشاهد: كأنّ برذون أبا عصام، زيد: حيث فصل بين المضاف، وهو برذون والمضاف إليه وهو «زيد» بالنداء وهو قوله «أبا عصام» وأصل الكلام:
كأنّ برذون زيد، يا أبا عصام ... وهذا الفصل ضرورة قبيحة، لأنه يعقّد الكلام ويجعله ملتبسا، والكلام وجد للإفهام. [الهمع/ 2/ 53، والأشموني/ 2/ 278].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید