المنشورات

أيا جبلي نعمان بالله خلّيا … نسيم الصّبا يخلص إليّ نسيمها

يروى للمجنون صاحب ليلى ونعمان: بفتح النون. واد بين مكة والطائف والبيت شاهد على أن «أيا» ترد لنداء البعيد، وقد تستخدم لنداء القريب حكما، فالمحب عند ما ينادي ديار المحبوبة، يجعلها قريبة منه وإن كانت بعيدة عنه، وفي هذا البيت يستحضر الشاعر مواطن الأحبة، ويتمثلها أمامه بل هي موصولة بذكرياته الكامنة في قلبه. [شرح أبيات المغنى/ 1/ 67. وشرح التصريح/ 1/ 152].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید