المنشورات

ما أطيب العيش لو أنّ الفتى حجر … تنبو الحوادث عنه وهو ملموم

قاله تميم بن مقبل، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام.
وقوله: لو أن الفتى حجر. لم يرد أن يكون حجرا على الحقيقة وإنما أراد بقاءه وثباته مع مرور الحوادث عليه.
وتنبو: من نبا السيف عن الضريبة، إذا رجع من غير قطع.
والملموم: المجموع. والبيت شاهد على خبر أنّ الواقعة بعد «لو» فيه اسم جامد. وزعم بعض النحويين أنه لا بد أن يكون خبر أنّ الواقعة بعد «لو» فعلا. [شرح المغني/ 5/ 94].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید