المنشورات

فلا وأبي لنأتيها جميعا … ولو كانت بها عرب وروم

البيت لعبد الله بن رواحة من أبيات يحرض الناس على حرب الروم يوم مؤتة.
والشاهد «لنأتيها» وكان عليه أن يقول: «لنأتينها» باللام ونون التوكيد فترك نون التوكيد لضرورة الشعر. ورحم
الله أعلام النحو في القديم، فقد كانوا يبنون على تحريفات الخطاطين قواعد النحو الشاذة، لأنهم يعتمدون على البيت المفرد دون النظر إلى سوابقه ولواحقه، ولأنهم لم يحققوا النصّ الذي نقلوه، بمقارنته بروايات أخرى، فاعتمدوا أوّل رواية تقع لهم وهذا ما حصل في هذا البيت، حيث يروى البيت في السيرة: «فلا وأبي، مآب لنأتينها».
بنون التوكيد. ومآب: من قرى البلقاء، ولعلها التي تكتب اليوم «مؤاب» وينسب إليها المؤابيون. [شرح أبيات المغني/ 7/ 356].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید