المنشورات

كضرائر الحسناء قلن لوجهها … حسدا وبغيا إنّه لدميم

لأبي الأسود الدؤلي، من قصيدة مطلعها:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه … فالقوم أعداء له وخصوم
والبيت شاهد على أنّ اللام من قوله «لوجهها» بمعنى «عن».
وعندي أنّ اللام بمعناها الأصلي، كقولك: قلت له. وتوجيه القول إلى الوجه أبلغ.
ويكون قوله: إنه لدميم. التفات. [شرح أبيات المغني/ 4/ 295].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید