المنشورات

تناوله بالرّمح ثمّ اتّنى له … فخرّ صريعا لليدين وللفم

من قصيدة لجابر بن حنيّ التغلبي، ذكر فيها قتل شرحبيل عمّ امرئ القيس وكان رأس قبيلة بكر يوم الكلاب، وهو من أشهر أيام العرب في الجاهلية وكان بين بكر وتغلب، ففخر الشاعر بذلك وقصيدته في «المفضليات» ص 209 - 212.
وقوله: تناوله بالرمح: الفاعل يعود على قاتل شرحبيل في بيت سابق.
وقوله: اتّنى: أراد: انثنى، فأدغم النون في الثاء ثم أبدلها تاء. والبيت شاهد على أنّ اللام من قوله «لليدين» بمعنى على، ومنه قوله تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ [الإسراء:
107] ومعنى خرّ لليدين: أي: على اليدين، وعلى الفم ومنهم من تأولها وأمثالها لتكون على معناها الأصلي، وهو الاستحقاق، بأنه لما كانت البدن تتقدمان سائر البدن صار
ذلك شبيها بما يسقط لسقوط غيره.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید