المنشورات

أقول لعبد الله لمّا سقاؤنا … ونحن بوادي عبد شمس وها شم

قاله تميم بن رافع المخزومي.
وقوله: وها: حقها أن تكتب بالألف المقصورة، لأنها فعل ماض «وهى، يهي» بمعنى تخرّق، وانشقّ. وإنما رسم بالألف من أجل التعمية والإلغاز. لمجاورته عبد شمس.
وقوله: «شم» من قولك شمت البرق إذا نظرت إليه. والمعنى: أقول لما وهى سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس، ولم يبق فيه شيء من الماء، شم البرق. ومفعول «شم» محذوف، وهو البرق. وإنما أمره بالشيم ترجيا للمطر. وجملة «ونحن بوادي عبد شمس - حال من فاعل أقول» وذكر البيت ابن هشام على أنه من مشكل «لمّا» حيث يسأل السائل: أين فعلاها. والجواب: أن «سقاؤنا» فاعل بفعل محذوف يفسره «وهى» بمعنى تخرّق. والجواب محذوف تقديره: قلت. بدليل: قوله «أقول».
وجملة مقول القول، هي جملة «شم». وعدّ بعضهم «لما ظرفية» وليست شرطية، فلا تحتاج إلى جواب، والظرف متعلق ب (أقول). [شرح أبيات المغني/ 5/ 153].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید