المنشورات

حتّى شآها كليل موهنا عمل … بانت طرابا وبات الليل لم ينم

البيت من قصيدة لساعدة بن جؤيّة الهذلي ...
وقوله: شآها: يعني: شأى البقر، أي: سبقها وهيّجها. والضمير يعود على جماعة البقر في بيت سابق. والكليل: البرق الضعيف. وموهنا: بعد هدء من الليل. وعمل: ذو عمل لا يفتر البرق من اللمعان. وباتت طرابا: يعني البقر. وبات الليل: يعني البرق.
وعمل: دائب.
وقوله لم ينم: يعني أن البرق متصل من أول الليل إلى آخره. والبيت شاهد على أن «موهنا» ظرف لكليل، لا مفعول به، خلافا لسيبويه. [شرح أبيات المغني/ 6/ 324].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید