المنشورات

لئن كنت في جبّ ثمانين قامة … ورقّيت أسباب السماء بسلّم ليستدرجنك القول حتى تهرّه … وتعلم أني عنك لست بمحرم

البيتان للأعشي يخاطب عمير بن عبد الله بن المنذر من بني ثعلبة، يقول: أنت لا تعتصم من هجائي بشيء، ولا يمكنك دفعه، فلئن جعلت في قرار الأرض أو أصعدت إلى السماء ليلحقنك من هجائي ما لا تطيقه. والجبّ: البئر القديمة. والاستدراج: إيقاع الإنسان في بليّة ما كان يشعر بها. وتهرّه: تكرهه. والمحرم: الذي قد دخل في الشهر الحرام. يقول: لست امتنع من هجائك في حال من الأحوال.
والشاهد: جعل ثمانين، وصفا لجبّ، لأنها نائبة مناب طويل وعميق. [سيبويه/ 1/ 230، وشرح المفصّل ج 2/ 74، واللسان «رقي»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید