المنشورات

لو بأبانين جاء يخطبها … زمّل - ما - أنف خاطب بدم

البيت للمهلهل بن ربيعة، من قطعة قالها حين تنقّل في القبائل بعد حرب البسوس، حتى جاور قوما من مذحج يقال لهم «جنب» وخطبوا إليه أخته، وكان مهرهم الأدم.
وقوله «بأبانين» مثنى «أبان» فهما جبلان الأول: أبان الأبيض، والثاني أبان الأسود.
وقوله: «زمّل» من التزميل وهو الإخفاء واللف في الثوب. يقول: لو خطبها في بلادي لهشمت أنفه حتى كان يخفيه بالثوب. ويروى «ضرّج» بدل «زمّل».
والبيت شاهد على أن «ما» زائدة، بين العامل والمعمول. [شرح أبيات المغنى ج 5 /
41 والهمع/ 158، والدرر/ 2/ 221، والشعر والشعراء/ 1/ 299، واللسان «أبن» ومعجم البلدان «أبانين».




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید