المنشورات

آت الموت تعلمون فلا ير … هبكم من لظى الحروب اضطرام

غير منسوب. والمعنى: تعلمون أنّ الموت آت فلا يخوفكم اضطرام نار الحرب.
وقوله (آت) اسم فاعل من «أتى» مرفوع بضمة مقدرة على أنه خبر مقدم. و «الموت» مبتدأ مؤخر. والجملة مفعول تعلمون وفيه.
الشاهد: حيث ألغى عمل تعلمون - من أفعال القلوب - لتأخره عن المعمول.
والفاء: جواب شرط محذوف، تقديره: إن كان الأمر كذلك - فلا يرهبكم، وهو نفي وليس بنهي. واضطرام: فاعله [الأشموني، وعليه العيني ج 2/ 28].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید