المنشورات

لا أعدّ الإقتار عدما ولكن … فقد من قد رزئته الإعدام

البيت لأبي دواد الإيادي - جاهلي اسمه جارية بن الحجاج، أو حنطلة بن الشّرقيّ.
وكان في عصر كعب بن مامة الإيادي الذي آثر بنصيبه من الماء رفيقه النّمريّ، فمات عطشا فضرب به المثل في الجود، ورثاه أبو دواد بقصيدة منها البيت.
وأنشد النحويون البيت على عمل «عدّ، وأعدّ» عمل الأفعال التي تنصب مفعولين، والإقتار أولها، وعدما ثانيها، وهي هنا بمعنى (أعتقد). وأنكره بعضهم، وزعم أن «عدما» حال. [الخزانة ج 3/ 56 وج 9/ 590 والهمع ج 1/ 148].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید