المنشورات

ليت شعري وأين منّي ليت … أعلى العهد يلبن فبرام

البيت لأبي قطيفة الوليد بن عقبة بن أبي معيط، كان يسكن المدينة النبوية أيام ابن الزبير فأخرجه عبد الله بن الزبير مع من أخرجهم من بني أمية، فسكن الشام، فقال أشعارا يحن فيها إلى معالم المدينة ويدعو إلى جمع الشمل. وقد زعم - شوقي ضيف - في كتابه (صدر الإسلام والعصر الأموي) أن الشاعر يحن إلى مجالس الغناء والشراب في المدينة، وهذا خطأ وقع فيه، لأنه لا يعرف معنى الحنين إلى الأوطان. ويلبن، وبرام:
من معالم وادي العقيق المبارك في المدينة.
وقد استعمل الشاعر (ليت) الثانية، وأراد لفظها، فوقعت اسما مرفوعا، يعرب مبتدأ.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید