المنشورات

وددت وما تغني الودادة أنّني … بما في ضمير الحاجبيّة عالم

البيت لكثير عزّة ...
وقوله: (وما تغنى الودادة) أي تنفع، جملته معترضة بين وددت وبين معموله، وهو أنني عالم، المصدر المؤول. والحاجبية: هي عزّة محبوبة كثير، منسوبة إلى أحد أجدادها.
وقوله: وددت: تأتي بمعنى أحببته تقول: وددتّه: أي، أحببته. وتأتي بمعنى تمنيت.
والشاهد: أنّ (أنّ) المفتوحة يجوز أن تقع بعد فعل غير دال على العلم واليقين كما في البيت، خلافا للزمخشري في المفصل، فإن وددت هنا بمعنى: تمنيت فهو يقول، تمنيت أني عالم بما ينطوي عليه قلب هذه المرأة لي ... ويرى الزمخشري، أن (أنّ) المفتوحة المشددة، أو المخففة منها، لا تدخل إلا على فعل يشاكلها في التحقيق، فإن لم يكن كذلك نحو أطمع وأرجو وأخاف فيدخل على أن الناصبة للفعل. [الخزانة ج 8/ 383، والمرزوقي 1287].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید