المنشورات

شهدنا فما نلقى لنا من كتيبة … يد الدهر إلا جبرئيل أمامها

هذا بيت مفرد منسوب إلى كعب بن مالك، وإلى حسان بن ثابت، ولم أر من نسبه إلى قصيدة لواحد من الشاعرين. مع وجود أبيات لكعب في السيرة من البحر الطويل، وقافيتها مرفوعة.
.. وقوله: شهدنا: أي: شهدنا غزوات النبي صلّى الله عليه وسلّم. و «يد الدهر» بمعنى مدى الدهر.
ظرف متعلق بقوله: نلقى،. (وجبرئيل) بفتح الجيم والهمز، قالوا: وهذه أجود اللغات فيه. ولكن قرئ قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ
[البقرة: 97] بدون همز، فكيف يكون الهمز أجود اللغات فيه. وقالوا: معنى «جبريل» عبد الله. «جبر» العبد. و «إيل» الله تعالى. والبيت أنشده الرضي على أن الظرف الواقع خبرا، إذا كان معرفة يجوز رفعه بمرجوحية، والراجح نصبه. وجبرئيل: مبتدأ. وأمامها: بالرفع، خبره والجملة صفة للكتيبة. وعلى هذا يجوز أيضا نصب (أمامها) .. على أنه ظرف متعلق بمحذوف خبر ..
[الخزانة ج 1/ 414 واللسان (جبر)].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید