المنشورات

وهل لي أمّ غيرها إن ذكرتها … أبى الله إلا أن أكون لها ابنما

البيت للشاعر المتلمس.
وقوله: لي أمّ: مبتدأ وخبر. وغيرها: بالرفع، صفه لأمّ. وجواب إن محذوف دلّ عليه الكلام السابق. و «أن» في الشطر الثاني مصدرية، والتقدير: إلا كوني ابنا لها، أي:
لأمي. و «ابنما» منصوب لأنه خبر كان وفيه الشاهد: فإن أصله «ابن» زيدت فيه الميم، للمبالغة، لأن زيادة الحروف يدل على زيادة المعنى. قلت: ولم أفهم معنى المبالغة في قوله «ابنما» والبيت من قصيدة، جاء في أولها:
يعيرني أمّي رجال ولا أرى … أخا كرم إلا بأن يتكرّما
ومن كان ذا عرض كريم فلم يصن … له حسبا كان اللئيم المذمّما
[الخزانة ج 10/ 58 - 59، والأشموني ج 4/ 276، والخصائص ج 2/ 182].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید