المنشورات

قليلا به ما يحمدنّك وارث … إذا نال ممّا كنت تجمع مغنما

البيت لحاتم الطائي. والضمير في «به» يرجع إلى المال، في قوله:
أهن للّذي تهوى التّلاد فإنّه … إذا متّ كان المال نهبا مقسّما
وقليلا: منصوب على أنه صفة لمصدر محذوف، أي: حمدا قليلا، يحمدونك.
والشاهد: في تأكيد «يحمدنّك» بالنون الثقيلة - وهذا بعد «ما» الزائدة، قليل ولا سيما إذا لم يسبق ب (إن) الشرطية. [الأشموني ج 3/ 217، والهمع ج 2/ 78، والدرر 2/ 99، وشرح أبيات المغني ج 8/ 39]. وقافيته في شرح أبيات المغني (مقسما).




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید