المنشورات

عيرات الفعال والحسب العدّ … إليهم محطوطة الأعكام

البيت من قصيدة للكميت بن زيد الأسدي، يمتدح بها آل البيت النبوي، أولها:
من لقلب متيّم مستهام … غير ما صبوة ولا أحلام
والعيرات: بكسر العين وفتح الراء، جمع عير، وهي الإبل تحمل الطعام والميرة.
قال: ابن يعيش: وسيبويه ذكره، عيرات بفتح الأول والثاني في الجمع على لغة هذيل نحو «أخو بيضات» وحكى ذلك عن العرب، ولا أعرف العير - بكسر العين - مؤنثا، إلا أن يكون جمع أعيرة بالتاء، فإنه يقال للذكر، من الحمر «عير» والأنثى «عيرة». والبيت ذكره صاحب المفصل شاهدا لفتح عين ما جمع بالألف والتاء، مما لا تاء فيه.
والظاهر أنها جمع «عير» بكسر العين، وهو جمع لا مفرد له من لفظه. وجمع بالألف والتاء على معنى «القافلة» قال ابن منظور: والعير: مؤنثة: القافلة.
والفعال: بالفتح: الكرم. والعدّ: بالكسر، الشيء الكثير، وماله مادة لا تنقطع.
والحسب: كرم الرجل.
وقوله: محطوطة الأعكام، أي: تركب الإبل بأعكامها، أي: بأحمالها، فيهم، بالحسب والرشد، والأفعال الحسنة. [شرح المفصل ج 5/ 34].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید