المنشورات

وكريمة من آل قيس ألفته … حتّى تبذّخ فارتقى الأعلام

البيت لم ينسب إلى قائل ...
وقوله: ألفته: من باب ضرب: أعطيته ألفا. أما ما كان من الإلف فهو من باب «علم» وتبذّخ: تكبّر، وعلا، من البذخ، بفتحتين، وهو الكبر. والأعلام، جمع علم، وهو الجبل. قال العيني: وفيه ثلاث تعسفات: إدخال الهاء في كريمة، وهو صفة مذكر أي:
ربّ رجل كريم. وحذف التنوين من قيس - قلت: قد تكون هذه على معنى القبيلة) وحذف «إلى» في قوله «الأعلام» أي: إلى الأعلام، وذكره الأشموني شاهدا لقول ابن مالك: «وقد يجرّ بسوى ربّ لدى حذف» حيث أن ربّ قد تحذف، ويبقى مجرورها بالكسرة قال: وهذا بعضه، أي: بعض ما نبّه إليه ابن مالك، يروى غير مطرد، يقتصر فيه على السماع كقول رؤبة «وقد قيل له: كيف أصبحت؟ قال: خير، عافاك الله، والتقدير:
على خير. وقول الشاعر «أشارت كليب بالأكف الأصابع» أي: «إلى كليب» وذكر البيت: قلت: ولكن هذا البيت مفرد، ولم نعرف سياق قافيته. وربما قال القائل: فارتقى الأعلاما. [الأشموني ج 2/ 234، والهمع ج 2/ 36، والدرر ج 2/ 37، واللسان (ألف). وفيه أن التاء من (كريمة) للمبالغة.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید