المنشورات

تركنا أخا بكر ينوء بصدره … بصفين مخضوب الجبين من الدّم

منسوب لزيد بن عديّ بن زيد.
قال السيوطي: إذا سمي بالمثنى والجمع فهو باق على ما كان عليه قبل التسمية من الإعراب بالألف والواو والياء، وذكر أعلاما منها فلسطون وصفّون (يريد صفّين) ودارون (دارين). قال: كلها أعلام منقولة من الجمع فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، وأنشد البيت شاهدا على «صفين» الموقع المشهور. قال: وفي الحديث «شهدت صفين، وبئست صفّون» قلت: وهذا إن صحّ في الأعلام المنقولة عن المسميات العربية، فإنه لا يصح في الأعلام ذات الأصل الأعجمي. فقد ذكر «فلسطين» وقال إنها منقولة من الجمع، والصحيح أنّ «فلسطين» لفظ أعجمي، وأصلها «بلست، أو بلستي. وعرّبها العرب بفلسطين، ويبدو أن هذا التعريب بالنون جاء في العهد الإسلامي، وأما في العصر الجاهلي فذكروها باسم «فلسط» وهو قريب من اللفظ الأعجمي، ولذلك نسبوا إليها «فلسطي» قال الشاعر يصف الخمر «تخله فلسطيا إذا ذقت طعمه» وقال ابن هرمة في العصر الإسلامي (كأس فلسطيّة معتقة). [الهمع ج 1/ 50، والدرر ج 1/ 24].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید