المنشورات

هلّا تمنّن بوعد غير مخلفة … كما عهدتك في أيام ذي سلم

البيت لم نعرف قائله.
والشاهد: «هلا تمنّن» حيث أكد الفعل بنون التوكيد الخفيفة بعد حرف التحضيض، الدال على الطلب، وأصله «تمنين» خطاب للمؤنث فلما دخلت عليه هلّا التي للطلب سقطت النون وصار: هلا تمني، ثم لما دخلت عليه نون التأكيد الخفيفة وهي ساكنة، التقى ساكنان وهما النون والياء، فحذف الياء فصار (تمنّن) وغير: منصوب على الحال.
وذي سلم: اسم موضع أو واد بالحجاز يكثر فيه شجر السلم ويكثر ذكره في شعر الحنين إلى الحجاز، وشعر المتشوقين إلى الديار المقدسة. فقال البوصيري في بردته:
أمن تذكر جيران بذي سلم … مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
[الأشموني ج 3/ 213، وعليه العيني، والهمع ج 2/ 78، والدرر ج 2/ 96].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید