المنشورات

فرّت يهود وأسلمت جيرانها … صمّي لما فعلت يهود صمام

البيت للأسود بن يعفر - وهو جاهلي. ويهود: جرى من كلامهم مجرى القبيلة فهو معرفة مؤنث ممنوع من الصرف. ومعنى: صمّي: اخرسي. أمر من «صمم» من باب علم أصله «اصممي» بوزن اعلمي. والخطاب للداهية،
التي هي «صمام» على وزن فعال كقطام اسم للداهية، وصمام: منادى. ومعنى صمي يا صمام أي: زيدي يا داهية ومنهم من جعل الضمير في صمّي، للأذن، وصمام اسم فعل مثل نزال، أي: صمّي يا أذن لما فعلت يهود صمام، وعلى المعنى الثاني، استشهد به الأشموني، على التوكيد اللفظي، لتقوية اللفظ بموافقة معنى. [الأشموني ج 3/ 81، والعيني، واللسان، هود وصمم].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید