المنشورات

قد لفّها الليل بسوّاق حطم … ليس براعي إبل ولا غنم

في الحماسة: قال: ابن رميض العنبري.
وقوله: قد لفّها الليل: يريد الإبل، وجعل الفعل لليل على المجاز، والمعنى جمعها برجل متناهي القوة، عنيف السوق. وحطم: بناء للمبالغة وهو من الحطم، يعني الكسر:
يعني أنه لا يرفق بما يسوق رفق الرعاة لأن الراعي مكترى لاستصلاح مرعيّه وحفظ ما ضمّ إليه بجهده. [سيبويه ج 2/ 14، والمرزوقي 355].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید