المنشورات

فإن أدع اللواتي من أناس … أضاعوهنّ لا أدع الذينا

البيت للكميت من قصيدة طويلة هجا بها قبائل اليمن، تعصبا لمضر. والمعنى: إن أدع ذكر النساء، فلا أدع الذين، يريد الرجال، أي: إني تركت شتم النساء فلا أترك شتم الرجال ...
وهو شاهد على حذف صلة الموصول (الذين) وهذا لا يكون إلا عند ما تفهم صلة الموصول من السياق، كما في هذا البيت، أي: لا أدع الذين أضاعوا النساء. ولا يصحّ القول: جاء الذين. إذا لم يسبقه كلام لأنه كلام غير مفيد، هذا، وتقول العامة «يا ابن الذين.» ولا يذكرون الصلة. [الخزانة/ 6/ 157].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید