المنشورات

إنّ المنايا يطّلعن … على الأناس الآمنينا

البيت من قطعة منسوبة إلى (ذو جدن) من ملوك اليمن قبل الإسلام.
عاش ثلاثمائة سنة. ولا أدري من الذي سمعها ونقلها، فملوك اليمن موغلون في القدم ولا يعرف لهم تاريخ. ويذكر علماء اللغة، أن لغة اليمن في صدر الإسلام، لم تكن من اللهجة القرشية، فكيف بها في الزمن الغابر.
وأعجب من علماء النحو الذين يرفضون الاستشهاد بلغة الحديث الشريف التي رواها الثقات الضابطون، ويستشهدون بلغة الشعر الذي لا تعرف له نسبة صحيحة.
والشاهد في البيت أن اجتماع (أل) والهمزة في «الأناس» لا يكون إلا في الشعر، والقياس «الناس» فإنّ أصله «أناس» فحذفت الهمزة وعوض عنها (أل) إلا أنها ليست لازمة، إذ يقال في السعة «ناس». وفي الموضوع آراء أخرى. [الخزانة/ 2/ 280].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید