المنشورات

ووجه مشرق اللون … كأن ثدياه حقّان

غير منسوب. والحقان: تثنية حقّ، وهو قطعة من خشب أو عاج تنحت أو تسوّى، شبه بهما الثديين في نهودهما واكتنازهما.
قوله: ووجه: يروى بالرفع على أن الواو للعطف والاسم معطوف على مذكور سابق ويروى بالجر على أن الواو واو ربّ، ووجه: مبتدأ. مرفوع بضمة مقدرة ومشرق: صفة.
والشاهد: كأن ثدياه حقان: حيث خفف كأن وحذف اسمه وجاء بخبره جملة اسمية من المبتدأ وخبره «ثدياه حقان». ولما كانت جملة الخبر اسمية لم يحتج إلى فاصل يفصلها من «كأن». [سيبويه/ 3/ 128، والشذور، والإنصاف/ 197، وشرح المفصل/ 8/ 72، والهمع/ 1/ 143 والخزانة/ 10، 398].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید