المنشورات

دعتني أخاها أمّ عمرو ولم أكن … أخاها، ولم أرضع لها بلبان

قاله عبد الرحمن بن الحكم، من أبيات يشبب فيها بامرأة مروان بن الحكم فيما زعموا.
دعتني: فعل ماض - والياء مفعوله الأول. أخاها: مفعوله الثاني ولم أكن أخاها:
الجملة حالية.
والشاهد: دعتني أخاها: حيث عدى الفعل (دعا) إلى مفعولين من غير توسط حرف الجر بينه وبين أحدهما. ودعا: هنا: بمعنى سمّى، فكأنه قال: سمته أخاها. فإن كان بمعنى «نادى» تعدت إلى واحد. [شرح المفصل/ 6/ 27 والشذور].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید