المنشورات

فلا أعني بذلك أسفليكم … ولكنّي أريد به الذّوينا

هنا البيت من قصيدة الكميت بن زيد هجا بها أهل اليمن تعصبا لمضر. والذوين:
الأذواء، وهم ملوك اليمن المسمون بذي يزن، وذي جدن وذي نواس وهم التبابعة.
يقول: لا أعني بهجوي إياكم أراذلكم وإنما أعني عليتكم وملوككم وفي البيت شواهد كثيرة.
1 - على أن الذوين داخل في حدّ الجمع، لأن واحده (ذو).
2 - وعلى أنّ قطع «ذو» عن الإضافة وإدخال اللام عليه شاذ.
3 - وعلى أن كسر عين الكلمة (الواو) من الذوين، مخالف للقاعدة، وكان حقها أن تفتح، لأن (ذوين) جمع «ذوى» فعينه مفتوحة. فلو سميت رجلا «ذو» لقلت هذا «ذوى» فتردّ ما ذهب منه لأنه لا يكون اسم على حرفين وسيبويه/ 2/ 43، والهمع/ 2/ 50، والدرر/ 2/ 62 والخزانة/ 1/ 140].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید