المنشورات

ليت شعري مقيم العذر قومي … لي أم هم في الحبّ لي عاذلونا

البيت غير منسوب.
ليت شعري: ليت: واسمها، وخبرها محذوف أي: ليت علمي حاصل. مقيم: مبتدأ العذر: مفعوله. قومي: فاعل سدّ
مسدّ الخبر.
وفي البيت شاهدان:
الأول: مقيم العذر قومي. حيث أعمل اسم الفاعل (مقيم) عمل الفعل لكونه معتمدا على همزة استفهام محذوفة. والأصل «أمقيم .. ؟» والدليل على وجود الاستفهام قوله «ليت شعري» فإن هذه العبارة يقع بعدها الاستفهام البتة إما مذكورا وإما مقدّرا. ووجود (أم) فإنها تعادل الهمزة.
والشاهد الثاني: ليت شعري: وهي كلمة تساق عند التعجب من الأمر وإظهار غرابته.
وخبر ليت لا يذكر في هذا التركيب قال قوم: إنه محذوف بلا تقدير ولا تعويض. فتكون جملة الاستفهام بعده في محل نصب مفعول به «لشعري» كأنه قال: ليت علمي جواب هذا الاستفهام حاصل. وقال آخرون: الاستفهام قائم مقام خبر ليت. [الشذور، والهمع/ 2/ 95].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید